اختبار الثلاثي الثاني في مادة اللغة العربية و آدابها للسنة الاولى ثانوي

وزارة التربية الوطنية
مديرية التربية لوسط الجزائر المستــــوى :ج م ع ت
ثانوية زيـــــدان المخـــــفـــي المــــــــــدة : ســـاعتان
اختبار الثلاثي الثاني في مادة اللغة العربية و آدابها

قال كعب بن مالك مادحا شجاعة جيش المسلمبن الذي يسترخص الحياة في سبيل الله :

1- إذا نزلـــوا بســـاحتكم سمعتم * لهـــا مـمـا أنـــاخ بهــا رجيفا
2- بــأيديهم قــــواضب مرهفـات * يزرن المصطلين بها حتـوفــا
3- يخبرهم بأنا قــد جــــمعـنـــــا * عتاق الخيل و النجب الطروفا
4- و إنا قد أتيــــناهـم بـــــزحف * يحيط بسور بحصنهم صفوفــا
5- نطيع نبــيـنا و نطيـــع ربــــا * هـــو الرحمان كان بنا رؤوفـا
6- فإن تلقوا إلينا السلم نقـــبــــل * و نجعلكم لنـا عضــدا وريـفــا
7- و إن تأبوا نجاهدكم و نصبـر * و لا يك أمرنا رعشا ضعيــفـا
8- نجــالد مـا بقينا أو تنــيـبـــوا * إلى الإســـلام إذ رعانا مضيفا
9- لأمر الله و الإســــــلام حتى * يقــوم الديـــن معتدلا حنــيــفـا
10- و تنسى اللات والعزى و ود * و نسلبها القـــلائد و الشنـــوفا

أثري رصيدي اللغوي:
رجيفا:الصوت الشديد مع اضطراب .قواضب..السيوف القاطعة .وريفا:المواضع الخصبة من الماء.
عتاق،النجب ،الطروف :كلها بمعنى الكريمة من الخيل. رعشا:متقلب غير ثابت. نجالد: نحارب .مضيفا :مخبأ .
شنوفا :جمع شنف يكون في أعلى الأذن .

البناء الفكري 07)
1- مــا موضوع القصيدة ؟ ما هدفـــــه ؟
2- ما الصفات التي اتصف بها جيش المسلمين ؟
3- عرض الشاعر على زعماء المشركين أمرين ،أوضحهما .
4- حدد فكرة النص العامة ،و افكاره الأساسية .
5- بين تأثير الإسلام في شعر كعب بن مالك، مستدلا من النص.
البناء اللغوي 07)
1-بنى الشاعرنصه على ضميرين،ماهما؟أوضح دورهما في بناء القصيدة .
2- ما علاقة البيت الأول بالبيت العاشر ؟
3- ما هو زمن الأفعال الغالب في النص ؟ علل مستعينا بأمثلة .
4- أعرب ما تحته خط في النص .
5- عين نمط النص الغالب ، هات بعض خصائصه .
6- بين ضرب الخبر في البيت الرابع ، و غرضه البلاغي .

6- في البيتين الثاني والعاشر صورتان بيانيتان،حددهما وبين نوع كل صورة بالشرح .

الوضعية الادماجية)06)

"الشعر ديوان العرب " فقد كان في الجاهلية محل تقديس و اجلال ، و لما جاء
الإسلام تراجعت مكانته بشكل ملحوظ .
اكتب فقرة (10 أسطر) تناقش فيها الأسباب الموضوعية التي أدت إلى تراجع الشعر
في صدر الإسلام موظفا المفعول لأجله و ما أمكن من الأساليب الخبرية بمختلف أضربها
معتمدا النمط الملائم .